فى البداية وقبل كل شىء
اتذكر الآن وأنا أكتب إليكم
قصة إسلام سيدنا عمر بن الخطاب
حينما دخل على اخته ولطمها حتى سال الدم من وجهها
وحينما قرأ بعض آيات الذكر الحكيم
رق قلبة لما قرأ ودمعت عيناه
انه الإيمان بالله
نعم الإيمان الذى يزرع الرحمة فى قلوب البشر
وإن لم يوجد الإيمان فلا رحمة
وإن لم توجد الرحمة فلا إيمان
اليوم أتيت إليكم بصور شاب مصرى
اتهم انه قتل أربعة لبنانيين
وأثناء اصطحاب الأمن له
لموقع الحادث .. لتمثيل الجريمة
انقض عليه أهل القرية وجذبوه من الأمن
ولم يحرك الأمن ساكناً
بل تركوه لكى ينهالوا عليه
بلا رحمة ولا مروءة
ليقتلوه ويمثلوا بجثته
ثم يعلقوه على عامود انارة
ويقذفوه بالحجارة ويهتفون
(اقتلوا هذا المصرى .. الله اكبر
.. اقتلوا الخونة)
اصبحنا فى نظر اللبنانيين خونة
حسبى الله ونعم الوكيل
حينما اجد بشر بهذه الصورة
التى تجعلهم يمثلون بجثة مصرى مسلم
تأكدت وأيقنت معنى قوله تعالى
إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
صدق الله العظيم
عذراً لبنان
لا طالما ينتمى إليكى من هم بهذه الأخلاق
فلا أظن أنك ستنتصرين على عدو الله اسرائيل
بل ستظلى أبد الدهر
حبيسة وسجينة وذليلة للإحتلال
يداهم بيوتكم كما يشاء
وهذه الصور إن دلت على شىء
إنما تدل على عدم الرحمة
وعدم الرحمة تعنى عدم الايمان
وفى النهاية لا يسعنى إلا أن أقول
حسبى الله ونعم الوكيل
وإليكم الصور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]